حاربوا القشرة .. تساقط الشعر .. الشيب .. حساسية فروة الرأس

حاربوا القشرة .. تساقط الشعر .. الشيب .. حساسية فروة الرأس بحلول بسيطة وعملية


القشرة، تساقط الشعر، الشيب، حساسية فروة الرأس… مشاكل تصيب الشعر فتقضي على صحته ورونقه، فيودّع الرجل أو المرأة أبرز عناصر الجمال.
لكل من المشاكل المذكورة أعراض تشير إلى بدايتها، ويساعد التشخيص المبكر في احتوائها والسيطرة عليها قبل أن تتفاقم.
قبل التطرّق إلى كل مشكلة على حدة، لا بد من التذكير بأن الشعر الصحي يبدأ بالعناية بالجسم. فالأغذية التي نتناولها تؤثر بشكل أساسي في الحصول على شعر صحي، لذا حاولوا تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على السكر الطبيعي. كذلك استهلكوا منتجات الألبان كالحليب واللبن، إضافة إلى جوز الهند الذي ثبت أنه الوصفة الأساسية للشعر الصحي… انثروا قليلاً منه على السلطة أو الأرز كي تحصلوا على النتائج المطلوبة…
كتاب «العناية بالشعر» الصادر عن «دار الفراشة» في بيروت يحتوي على معلومات وافية حول هذا الموضوع، إليكم بعضها…

القشرة

يعاني كثر من مشكلة القشرة، حتى أنها قد ترافقهم طيلة حياتهم من دون أن ينجحوا في التخلّص منها.

التشخيص

- رقائق بيضاء أو صفراء تنسلخ عند الحك أو تسريح الشعر بالمشط.
- حكاك فروة الرأس الشديد.
- حب الشباب والبثور على الجبين.
- قشور جافة على الجفون أو الرموش.
- بقع بيضاء على الوجه.

العلاج

يتنبّه الرجل أو المرأة الى القشرة عندما يجد جسيمات جافة كالرقائق (جلد ميت) في الشعر مع لمعان زيتي. تنتج القشرة من فروة الرأس الدهنية لا الجافة. يظن معظم الناس أنّ بالإمكان التخلّص من القشرة عبر غسل الشعر بالشامبو الطبي المتوافر في الأسواق، وهذا صحيح إلى حدّ ما. ويقال إنه ينبغي تجنّب الأطعمة التي تحتوي على ملونات اصطناعية ومواد حافظة ومضافة عند ظهور القشرة.
يمكن اتباع النصائح التالية للتخلّص من القشرة:

- تقوم أفضل طريقة منزلية على معالجة الشعر بشكل منتظم عبر تدليك فروة الرأس كل ليلة بزيت جوز الهند، وغسل الشعر صباحاً بالشامبو.
- تدليك فروة الرأس بمزيج زيت جوز الهند وزيت السمسم (السيرج) وزيت amla وغسل الشعر بعد ساعة يساعدان على التخلّص من كمية كبيرة من القشرة.
- إبقاء الشعر نظيفاً هو أفضل وسيلة لمعالجة القشرة. لهذه الغاية، عليكم أن تغسلوه يومياً بالشامبو وتسرّحوه أيضاً. لا بد من اختيار شامبو مناسب في هذه الحالة.
- التوقّف عن استخدام المنتجات المخصصة لتسريح الشعر وفقاً لموضة معينة.
- التوقف عن اعتمار القلنسوات، العمامات والشعرالمستعار. فاعتمار مثل هذه الأغطية ينشّط العملية المسؤولة عن ظهور القشرة.
- في حال اشتريتم شامبو خاصاً للقشرة، استخدموه مرة أو مرتين أسبوعياً واستخدموا في الأيام الأخرى الشامبو العادي غير المخصص للقشرة. سيؤدي هذا إلى نتائج جيدة.
- يرى بعض الخبراء أنّ تدليك فروة الرأس بزيت الزيتون الممزوج بزيت إكليل الجبل بدلاً من زيت جوز الهند يعطي نتائج أفضل. وفي هذه الحالة أيضاً، لا بدّ من ترك الخليط طيلة الليل بعد تدليك فروة الرأس به، ثم غسل الشعر صباحاً.
- التركيبة الأكثر شيوعاً للتخلّص من القشرة هي الغليسيرين وماء الكولونيا، لكن الناس لا يستخدمون هذا الخليط راهناً. أما الطريقة الأكثر شعبية فهي اللبن الرائب الممزوج بعصير الليمون. ضعوا هذا الخليط على الشعر واتركوه ساعة تقريباً ثم اغسلوه. تعطي هذه الطريقة نتيجة جيدة إذا لم يُستخدم الشامبو أو الصابون لغسل خليط اللبن الرائب (الغسل بالماء فحسب).
- استخدام هذا الخليط مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً يخلّصكم من القشرة.
- أنزل بعض الشركات التي تصنّع أدوية الطب التجانسي إلى الأسواق بعض أنواع الشامبو التي تدّعي أنها لا تحتوي على مواد كيماوية.
- الأصناف التي تحتوي على بعض النباتات مثل «ريثا» Reetha، {شيكاكاي» Shikakai، و{أملا» Amla، مفيدة جداً.
- ثمة أنواع صابون تدعّي أنها تحتوي على «تريفلا» Triffla مع «شيكاكاي». وجد البعض أن هذه الأنواع من الصابون (المميزة باللونين الزهري والأسود) مفيدة.
- يقال إن تدليك فروة الرأس بملح الطعام وتركه مدة 15 دقيقة ثم غسل الشعر يخلصكم من القشرة.
- قبل غسل الشعر، دلكوا فروة الرأس ببعض الخل واتركوه حوالى الساعة ثم اغسلوا الشعر. كرروا العملية مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
- تصبح وتيرة غسل الشعر عاملاً مساعداً للتخلص من القشرة. شتاء، يغسل بعض الناس شعره مرة أسبوعياً ما يسمح بتراكم الغبار فيه ويزيد الحالة سوءاً.
- أضيفوا ملعقتين كبيرتين من خل الملت (Malt) إلى 250 مل من الماء. إغسلوا الشعر بالشامبو ثم شطّفوه بهذا الخليط. دعوا الشعر يجف بطريقة طبيعية.
- تجنبوا تناول الأطعمة المقلية، المكسرات، الشوكولا والدهون الحيوانية.
- تناولوا الحليب ومنتجاته، والخضار الخضراء والأسماك والدجاج والمنتجات التي تحوي الفيتامينين A وE ومجموعة الفيتامينات B.
- إنقعوا ملعقتين كبيرتين من بذور الحلبة مدة ليلة كاملة. في الصباح التالي، إطحنوا البذور واصنعوا منها عجينة. توضع العجينة على الرأس وتترك مدة ساعة ثم يشطف الشعر بالماء مع استخدام شامبو ذي نوعية جيدة معدّ من الأعشاب.
- إطحنوا أربع ملاعق صغيرة من الخشخاش في قليل من الحليب وضعوا المزيج على جذور الشعر. أتركوه مدة نصف ساعة ثم اغسلوا الشعر بالشامبو.
- أمزجوا قليلاً من الملح مع كوب من اللبن وخضّوهما جيداً مع قليل من الماء. أفركوا الشعر بالمزيج، ثم اغسلوه بعد نصف ساعة.
- حضّروا عجينة من أربع ملاعق صغيرة من طحين الحمص وبعض الماء وضعوها على الشعر حوالى ربع ساعة، ثم اغسلوا الشعر بالشامبو.
- سخّنوا ملعقتين صغيرتين من زيت الخروع (عدّلوا الكمية حسب طول الشعر). دلكوا الشعر بهذا الزيت الفاتر مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً ليلاً. أتركوا الزيت على الشعر طيلة الليل، ثم اغسلوه صباحاً. ثابروا مدة أسبوعين وتختفي القشرة.
- ذوبوا بعض خل التفاح في الماء وأضيفوا بعض زيت الخزامى(لافندر). دلكوا الشعر بهذا المزيج كل ليلة واغسلوه صباحاً، ذلك مدة سبعة أيام لتتخلصوا من القشرة.

فروة الرأس المتقشّرة

إذا كنتم تستعملون شامبو قاسياً جداً يحتوي على مواد كيماوية قوية، فقد تظهر على فروة الرأس القشور وهذا ما ينبغي تجنّبه. ومما لا شك فيه أنّ سوء التغذية والضغط النفسي ونقص الزهم عوامل تؤدي إلى عدم التوازن في تركيبة الشعر وإلى ظهور القشور.
الشامبو الغني بمواد الترطيب والبلسم الجيد قادران عموماً على القضاء على التقشّر.

الشعر الدهني

يجب ألاّ يقلق ذوو فروة الرأس الدهنية من هذا الأمر. إذا لم يضعوا الزيت على الشعر بانتظام فسيتساقط. ويكمن الحل الأفضل في اعتماد أسلوب الطب التجانسي: أضيفوا الزيت إلى فروة الرأس الدهنية. بما أنّ فروة الرأس نفسها تفرز كمية كبيرة من الدهون، فسيوقف وجود الدهون على فروة الرأس إفراز الدهون من الداخل. بالتالي، سيتم التحكّم بعدم التوازن. إذا كنت تغسلين شعرك مرتين أسبوعياً، فضعي عليه الزيت ودلكي فروة الرأس به، ثم اتركيه مدة ساعة على الأقل قبل غسله بالشامبو. أما الرجل فعليه أن يعتمد هذه الطريقة خمس مرات أسبوعياً.
لا يوافق بعض الأطباء وخبراء الشعر على هذه النظرية، ويقول إنّ غسل الشعر بشكل متكرر والتخفيف من وضع الزيت عليه يخلّصان المرء من مشكلة الشعر الدهني. يفضّل استشارة عيادة تجميل إن لم تنفع الطرق المذكورة أعلاه إذ ستحتاجون إلى أنواع بلسم محددة لتعديل حالة الشعر الدهني.

التشخيص

من المفيد إجراء فحص للهورمونات، علماً أنّ فروة الرأس الدهنية لا علاقة لها بالجينات. إذا كانت فروة الرأس جافة في مرحلة سابقة وتحوّلت إلى دهنية بعد تناول بعض الأدوية أو حبوب منع الحمل، فتوقّفي عن العلاج لبعض الوقت ولاحظي النتيجة.

العلاج

تشير دراسة أميركية إلى أنّ أنواع «الشامبو المخصص للأطفال» المتوافرة في الأسواق مفيدة للتخلص من الدهون الزائدة على الشعر. وهذه الأنواع من الشامبو لطيفة ومعتدلة بسبب طبيعتها القلوية، لكنها عامل قوي مزيل للدهون. إذا عادت هذه الأنواع عليكم بالفائدة، فاستمروا في استخدامها وإلاّ اعمدوا إلى شراء شامبو مخصص لفروة الرأس الدهنية يحوي عناصر مثل كبريتيد الزنك…
إذا غسلتم الشعر بالشامبو مرتين يومياً فستتخلصون من طبيعة الشعر الدهنية، لكن قد لا يكون هذا ممكناً دائماً.

التقصّف

النساء خصوصاً يعرفن هذه الحالة، إذ تتقصف أطراف بعض خصل الشعر، والتقصّف هو انقسام الشعرة بالطول. في هذه الحالة، تتعرض الشعرة للضرر ويصبح نسيج الطبقة الخارجية مفككاً (منحلاً).

التشخيص والعلاج

تنتج هذه الحالة من استخدام أنواع قاسية من الصابون والمواد الكيماوية. وما من علاج لتصحيح حالة تقصّف الشعر، فمن الأفضل قصّ الأطراف المتقصّفة في صالون لتزيين الشعر. سيقص المزيّن قليلاً من أطراف خصل الشعر ثم يفتلها ويقصّ صعوداً ونزولاً للتخلّص من أيّ أطراف متفرقة تبرز عن مستوى الشعر العام. قص أطراف الشعر المتقصّفة فن بحدّ ذاته وينبغي ألاّ نقوم بذلك في المنزل.

الصلع

في كتاب هندي قديم نصيحة تقول: «يجب وضع الزيت على الشعر يومياً وبانتظام وتدليكه كي لا يعود هذا الشعر جافاً. بهذه الطريقة، تتجنبون آلام الرأس، ولا يضعف الشعر ولا يتساقط ولا يشيب بشكل مبكر».
يجب ألاّ ننسى هذه النصيحة، فمشكلة تساقط الشعر ناجمة عن الجفاف في الجسم وسوء التغذية، وإبقاء الشعر رطباً لوقت طويل، القشرة، النوم في وقت متأخر، التوتر، القلق وعدم استخدام الزيت كما تقضي موضة أيامنا هذه.
يفترض أن يكون تساقط الشعر قبل سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين غريباً، ويلجأ الناس إلى طرق ووسائل كثيرة لاستعادة الشعر المتساقط. إذا ما رأيتم صوراً لشخصيات في كتب دينية وتاريخية مختلفة، ستلاحظون أن كثراً ممن تجاوزوا الأربعين قد حلقوا رؤوسهم أو أصيبوا بالصلع. مثلاً، في تاريخ الهند القديم يظهر الطلاب والكهنة الهندوس حليقي الرؤوس مع خصلة شعر ترد إلى الخلف. لقد فرض الكهنة هذا الطقس لأنهم فقدوا على الأرجح شعرهم. ففي شبابهم، اعتادوا أن يتركوا الشعر طويلاً منسدلاً على أكتافهم. لكن، عندما بدأ الشعر بالتساقط بفعل التقدّم في السن، لجأوا إلى موضة «الكاهن».
إذا شاهدتم الفيلم القديم «شمشون ودليلة» فستتذكرون أنّ قوة شمشون كلها كمنت في شعره، إذ كان قادراً حتى على رفع فيل. لكن عندما حلق شعره، فقد قوته. إنها خرافة، لكن كاتبها عكس مفهوماً عاماً كان سائداً آنذاك وهو أن الشعر رمز القوة.
في الشرق الأوسط، تحديداً في مصر، كانت الأجسام تحنّط في الماضي ويطلق عليها اسم مومياء. وكانت المومياء تضع دوماً شعراً مستعاراً. لعل تساقط الشعر كان أغزر في الأيام الغابرة في دول كمصر وروما واليونان ما جعل سكّان هذه الدول يفضّلون وضع شعر مستعار لحماية أنفسهم من الحرارة والشمس. وكان هذا الشعر المستعار يستخدم حتى بعد وفاة الشخص وتحضير موميائه.
إذا كان الشعر مهماً إلى هذا الحد، فلم لم يجد أطباء تلك الأيام الغابرة أيّ دواء لزيادة نموه؟ في الواقع، طالما شكّل تساقط الشعر مشكلة لا علاج لها. وقد حاول الأطباء القدامى أن يجدوا الدواء لكنهم فشلوا في ذلك، كذلك اخترعوا أنواعاً عدة من الغسول والزيت والصابون إنما من دون فائدة.
في عالم اليوم الزاخر بالتقنيات العالية والتقدّم الطبي، ما من دواء أو غسول لإعادة إنبات الشعر المتساقط أو ليستعيد الرجال والنساء الصلع نمو شعرهم التام. وعلى رغم أن الناس يعرفون أنّ ادعاء بعض الشركات بإعادة نمو الشعر في حال استخدام منتجاته كاذب ومزيف، إلاّ أنهم يسقطون ضحية الإعلانات وينفقون المال من دون أن يحصلوا على النتائج المرجوّة.
يرغب المصابون بالصلع في إعادة إنبات شعورهم فيفعلون كل ما يقترح عليهم. واللافت أن آراء العلماء والأطباء وخبراء التجميل تتنوّع حول ما يسمى بـ»مأساة الشباب» أي تساقط الشعر، فلكل واحد منهم تفسيره. إنهم لا ينكرون طبعاً أن علاج تساقط الشعر يختلف باختلاف الأشخاص والأعمار ومعدلات التساقط، فثمة توازن طبيعي بين معدل تساقط الشعر ومعدل نمو الشعر الجديد، لكن هذا لا ينطبق على الجميع.
عندما يبدأ تساقط الشعر لدى البعض يرفض الانتظار والتحقق من الأسباب، فيستشير الأطباء حتى وإن كان تساقط الشعر ناجماً عن التغيّرات في المناخ. فالجميع يرغبون في علاج فوري.
يجب ألاّ يتوقع المرء نتائج سريعة من دون أن يتخذ أيّ إجراءات علاجية ويطلب مساعدة الخبراء. إذ يحتاج الشعر إلى بعض الوقت لينمو، ولعله ينمو بعد سقوطه لكن الناس لا يصبرون على الانتظار لرؤية النتائج. فيستخدمون الأدوية والزيوت كما لو أنها ستسرّع النمو.
إن كان الشعر يكلل رؤوسكم فأنتم محظوظون وسيقدّر الناس الذين ينظرون إليكم هذا. إذ لا بد من أن يفتخر المرء بنمو شعره بشكل جيد على رغم الضغوط الكثيرة التي يتعرّض لها في هذه الحياة السريعة والتنافسية سواء على صعيد العمل أو على الصعيد الشخصي.
قد يكون تساقط الشعر جزئياً أو شاملاً، فيصبح الشعر أخف أو يصل إلى حدّ الصلع التام. قد تبلغ درجة التساقط حداً يصبح فيه الشعر خفيفاً في بادئ الأمر لنصل لاحقاً إلى الصلع. أشرنا سابقاً إلى أن بعض الشعر يتساقط يومياً لأسباب فيزيولوجية. إذ تعيش الشعرة على فروة الرأس ما بين ثلاث أو أربع سنوات تقريباً ثم تسقط وتحل مكانها خلايا جديدة.
قد ينجم تساقط الشعر عن اضطراب في تركيبة «الجريب» وعمله أو عن تغيّر الشعر نفسه. ومن الملاحظ أن تساقط الشعر يحصل بشكل أساسي في الصباح، لكن ما من تفسير لهذه الظاهرة، علماً أن معدل تساقط الشعر الطويل أقل.

التشخيص

الأسباب الأكثر سلبية التي تؤدي إلى تساقط الشعر المبكر والسابق لأوانه هي الوراثة وضمور جريبات الشعر. في المراحل الأولى من حالات المرض المجهولة السبب وفي حالات أخرى من الأشكال العارضية، يكون المرض قابلاً للشفاء ويصل الشعر الذي يتساقط إلى مرحلة توقّف تام بفضل اعتماد العلاج المناسب. في حال وجود خلفية وراثية، يأتي التشخيص سلبياً إذ لا يمكن القيام بشيء لحل المسألة.

العلاج

- يمكن لاعتماد الغذاء الصحيح وممارسة الرياضة بشكل منتظم والعناية الموضعية بفروة الرأس وغسل الشعر في الوقت المناسب إيقاف تساقط الشعر. ويمكن معالجة الحالات الموضعية بشكل محدد.
- يجب تجنّب غسل الشعر المتكرر في حال عدم وجود قشرة، كذلك ينبغي عدم استخدام أنواع الشامبو القاسية على الشعر.
- يبلل البعض الشعر بالماء قبل تمشيطه كي يتمكن من تسريحه كما يحلو له، وهذا ما لا ينبغي القيام به.
- يجب أن يستخدم كل شخص مشطه وفرشاته الخاصة وألاّ يتشارك بهما مع أفراد الأسرة الآخرين.
- يجب الاكتفاء باستخدام غطاء الرأس عند الخروج في الشمس أو تحت المطر. ولا بد من أن تكون القبعات والأوشحة خفيفة وحسنة التهوئة فالهواء المنعش والضوء ضروريان جداً لتعزيز حيوية الشعر.
- ينبغي تجنّب وضع الدبابيس والمشابك الشديدة، والشعر الاصطناعي وتجعيد الشعر واستخدام مجفف الشعر.
- يعتبر تدليك فروة الرأس إحدى أفضل الطرق لتصحيح حالة تساقط الشعر، وينبغي التدليك بخفة لدقيقتين أو ثلاث يومياً.
- تمرين العنق الذي يترافق مع التدليك مفيد لتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس. ويتضمن التمرين إدارة الرأس إلى الجانب الأيمن، ثم إلى الجانب الأيسر خمس مرات على الأقل.
- تنظيف الشعر بشامبو أو صابون لا يثير الحساسية ولا يهيّج الجلد كل أسبوع أو مرتين أسبوعياً على الأقل أمر ضروري. وبعد غسل الشعر، لا بد من تجفيفه تماماً (بشكل طبيعي) ثم وضع الزيت عليه.

تساقط الشعر الخلفي

عندما يعاني الطفل من الصلع الخلقي، ينمو الشعر بعد أسابيع أو أشهر أو سنوات. وفي بعض الحالات، لا ينمو الشعر أبداً وتصبح الحالة دائمة.

التشخيص

إنه مرض وراثي. نلاحظ وجوده لدى الأخوة والأخوات ولدى الوالدين أحياناً في العائلة الواحدة. وفي ظل هذه الظروف، لن نجد الكثير من المعلومات إذا ما أجرينا دراسة لأسباب المرض باستثناء الخلل في التغذية، وعدم اكتمال بنى الجلد وجريبات الشعر.
التشخيص في هذه الحالة ضعيف وغير مرضٍ. في بعض الحالات المحدودة، ينمو نوع من الشعر لكّنه يبدو أميل إلى الشعر الاصطناعي منه إلى الشعر الطبيعي.

العلاج

ما من علاج مناسب، لكننا نجد في الطب التجانسي بعض الأدوية التي قد تنجح وهي مفيدة جداً.

تساقط مرتبط بالشيخوخة

يشكّل تساقط الشعر المرتبط بالشيخوخة جزءاً من الحياة، وهو عبارة عن تغيّرات عامة ضمورية ناجمة عن التقدّم في السن. ما من سن محددة أو مرحلة دقيقة من الحياة لتبدأ هذه الحالة. يرتبط موعد هذه الحالة بمدى إرهاق الأنسجة وهذا يختلف كثيراً من شخص إلى آخر.
تنطبق على هذه الحالة الظروف والأسباب التي أوردناها في حالة تساقط الشعر الخلقي. يرى بعض الأطباء أنّ أول أعراض تساقط الشعر الناجم عن الشيخوخة يظهر بعد سن الأربعين، وتكون الانطلاقة من قمة الرأس حيث يبدأ الشعر بفقدان كثافته قبل أن يسقط. وتمتد موجة فقدان الكثافة والتساقط أو تنتشر إلى الأمام والوراء. عندئذ، تبدو الحالة كفقدان الشعر لكثافته وتبقى مستقرة لبضع سنوات قبل حصول الصلع التام.
تطاول هذه الحالة الحاجبين كما هي الحال مع تساقط الشعر الخلقي. كذلك، يمكن رؤية ما تبقى من الشعر في المنطقة الخلفية والجانبية في الرأس لأنّ فروة الرأس أشد كثافة هناك. يصاب الذكور بهذه الحالة أكثر من النساء اللواتي يفقد شعرهن كثافته من دون أن يصلن إلى الصلع التام. وقد يترافق الشيب مع هذه الحالة أو يسبقها.
يتم الربط غالباً بين هذه الحالة والسيلان الدهني كما هي الحال مع تساقط الشعر السابق لأوانه. إضافة إلى أن أيّ أسباب كامنة تعجّل الضمور العام تتسبب بتساقط الشعر الناجم عن الشيخوخة. ويؤثر ضمور الجلد والأنسجة في وصول الدم إلى جريبات الشعر ما يحدّ من نمو هذا الشعر.

التشخيص والعلاج

عندما تبدأ مرحلة الضمور يصبح التشخيص سلبياً. ففروة الرأس الرقيقة والملتصقة ونقص النسيج، ومشاكل النظر والسمع وسقوط الأسنان هي مشاكل شائعة لدى المسنّين. وحين تبدأ هذه العمليات لا يمكن العودة بها إلى الوراء وينطبق هذا على الشعر الذي يسقط. ما من علاج ممكن، لكن الإجراءات الوقائية التي اقترحناها عند الحديث عن تساقط الشعر السابق لأوانه قد توقف تساقط الشعر إلى حدّ ما.

الشيب

تحدّد الوراثة لون الشعر الذي يشكلّه الميلانين. كلما زاد الميلانين، كلما كان لون الشعر قاتماً. إذا ما تجاوزتم سن الأربعين أو نحو ذلك، فسيبدأ الشيب (الشيب يعني غياب الميلانين أو نقصه في الخضاب) عند الصدغين والجبين وفي أماكن عند أطراف الشعر.
عندما يظهر الشيب بشكل تدريجي وبحسب العمر المناسب، فإنه يعتبر طبيعياً. ويسمي الناس الشيب علامة النضوج، ولا حاجة الى صبغ الشعر في هذه المرحلة. لكن ما إن تبدأوا بصبغ الشعر وتلوينه، حتى يصبح هذا طقساً إجبارياً ومتواصلاً. ستكونون مستعدين عقلياً لصبغ الشعر كل 10 أو 15 يوماً. إذا لم تصبغوه فستشعرون بأنكم بشعون ومسنّون.
مما لا شك فيه أنّ صبغ الشعر يمنح المرء ثقة بأنه لم يصبح مسناً بعد، وهذا ليس صحيحاً في الحقيقة. فمرآة العمر ليست الشعر بل الصحة عموماً. والناس لا يعتبرون المرء مسناً بسبب شعره الأشيب فحسب. إذ تكشف التجاعيد العميقة والخطوط عند جانبي الفم، والسواد أو الهالات حول العينين والبشرة الباهتة حقيقة التقدّم في السن.
إذا لم تصبغوا الشعر الشائب، فمن الأفضل لكم أن تتقبّلوا وجوهكم في المرآة. التغيّرات في الشعر تدريجية دوماً، ويعتاد الناس من حولكم وأصدقاؤكم وأقاربكم أو الزوج بعض التعليقات عن الشعر الشائب، لكن هذا كل ما في الأمر. ما من أحد سيذكّركم يومياً بأن لون شعركم يصبح رمادياً، ويعود لكم أن تتقبّلوا هذه الهدية الإلهية التي تتمثّل في التقدّم في السن والنضوج. يعود لكم أن تقرروا ما إذا كنتم تحتاجون إلى تغيير لون الشعر أم أنكم سعداء ببلوغ سن النضوج واكتساب هذا المظهر.
إذا قررتم أن تتوقفوا عن صبغ الشعر بعد سنة أو نحوه، فستكتشفون أنّ مزيداً من الشعر تحوّل إلى اللون الرمادي بسبب استخدام الصبغة المتواصل. ولا توضع الصبغة على الشعر الرمادي وحده بل على الشعر كله بما في ذلك الأسود منه. ستعطّل الصبغة دفق الملانين الطبيعي تحت الشعر الأسود أو سيتلوّث الميلانين بفعل اختلاطه الدائم بالصبغة.
وعلى رغم أنه لم يثبت علمياً أن الشعر الأسود قد يتحول إلى أشيب عند وضع الصبغة السوداء عليه، إلاّ أننا لا يمكن أن ننكر أنّ الإفراط في كل شيء ضار سواء في الحمية أو في الطعام أو في الدواء أو في الصبغة. فقد لوحظ أنّ الشعر الأسود المحاذي للشعر الأشيب يتحوّل إلى اللون الرمادي سريعاً بعد استخدام الصبغة. يمكن تجنّب ظهور الشيب السريع هذا إذا لم نبدأ باستخدام الصبغة. لذا فكروا جيداً قبل أن تختاروا صبغ/ تلوين الشعر.
نصائح

لا تصبغي شعرك أو تلوّنيه:
- وأنت حامل.
- خلال فترة الحيض.
- إذا كنت تعانين من مشاكل في القلب.
- إذا كنت تعانين من أمراض جلدية.
- إذا كنت تعانين من الربو.

الصبغة

بصرف النظر عن نوع الصبغة أو اللون أو المنتج المعدّ من الزيت، اتبعوا بدقة التعليمات الموجودة داخل العلبة. فلكل منتج طريقة استخدام خاصة به، وبالتالي ينبغي استعماله بحسب التعليمات.
إذا كان عمرك يتراوح بين 20 و30 سنة، وبدأ الشيب يظهر في شعرك، فمن الأرجح أن تعمدي إلى تلوين شعرك بحسب الموضة. استناداً إلى نظام الطب التقليدي، ما من شيء يمكن فعله لتحويل الشعر الرمادي إلى أسود. لكن إن كان الشيب ناجماً عن تأثير مرض ما، فثمة أمل في إيجاد علاج. فقد استعاد بعض الذين يعانون من الشيب السابق لأوانه لون شعرهم بعد علاج متواصل بالطب التجانسي لسنة أو أكثر. بالكاد تصل نسبة النجاح إلى 10%، لكن ثمة ناحية إيجابية هي أنّ الشيب السريع يتوقّف عند استخدام أدوية الطب التجانسي. ويشكّل ضبط النظام الغذائي وإجراءات وقيود إضافية فصلاً عن أدوية الطب التجانسي طقوس العلاج اللازمة لتحقيق نتائج أفضل.
نشير إلى أنّ الشيب لا يمكن أن يعالج إن كان سببه جينياً وراثياً. ويساعد استخدام أدوية الطب التجانسي على تأخير شيب الشعر السابق لأوانه إنما غير الوراثي لكنه لا يحول دون ظهوره.
إذا قررت أن تلوّني شعرك، فعليك أن تبدئي بالألوان الطبيعية بدلاً من اختيار الصبغات الكيماوية. عموماً، لا يكون الشيب السابق لأوانه على شكل حزمات بل في أماكن عشوائية وهذا ما يمكن إخفاؤه بسهولة عبر استخدام الصبغة الطبيعية. والصبغة الطبيعية هي الحنّة. علماً أن الصبغات الكيماوية أو الألوان المعالجة كيماوياً ليست جيدة لصحة الشعر. فقاعدة هذه الصبغات سامة، ما من شأنه أن يؤدي إلى ظهور الحساسيات وإلى تهيّج الجلد. لا بد من إجراء فحص حساسية قبل صبغ الشعر، وتجدين التعليمات لإجراء الاختبار على كل علبة من علب الصبغة ذات النوعية الجيدة.
تحوي علبة الصبغة عموماً أنبوبين، أحدهما يحتوي على الصبغة والآخر على البروكسيد. ويساعد الأخير اللون على الوصول بعمق إلى أسفل جذع الشعر، إنه ناقل كالكحول ويطيل عمر اللون. عند وضعه، لا يبهت اللون ويتلاشى حتى إذا غسل الشعر. ولا بد من وضع الصبغة أو اللون مجدداً عندما تظهر جذور الشعر بأطرافها البيضاء.
يجعل البروكسيد الشعر جافاً ويزيد امتصاصه للسوائل ومواد الترطيب، لهذا يعمد المحترفون الذين يصبغون الشعر في دور التزيين إلى وضع بلسم على الشعر بعد صبغه. لتجنّب هذه المشكلة، أنتج بعض المصنّعين صبغات أو ألواناً من دون بيروكسيد.
إذا احتجت إلى نتائج أفضل على صعيد اللون أو الصبغة، فينبغي اللجوء إلى شخص محترف في دار تجميل. يلونون راهناً الشعر الرمادي بطريقة تبدو فيها الألوان المختلفة في الخصل عبر تذويب الصبغة، ما يمنح الشعر مظهراً طبيعياً.

اختبار حساسية الجلد للصبغة

- بغض النظر عن الحساسية للصبغة، من الضروري إجراء اختبار قبل استخدامها.
- إغسلي جزءاً صغيراً من الجلد خلف الأذن بالماء والصابون ودعيه يجف.
- إن كنت تستخدمين صبغة على شكل بودرة، فامزجيها ببعض الماء وضعي هذا المزيج على المكان المغسول خلف الأذن ودعيه يجف.
- إن كنت تستخدمين صبغة سائلة، فامزجي قطرة واحدة من كل عنصر من عناصر الصباغ من كل عبوة وضعي المزيج على الجلد المنظّف خلف الأذن ودعيه يجف.
- إغسلي هذه الرقعة من الجلد بعد 24 ساعة.
- في حال لم تشعري بأيّ تهيّج أو حكة أو تورّم أو التهاب أو احمرار في الجلد حيث وضعت المزيج أو من حوله، فيمكنك أن تستخدمي الصبغة.
- كلما استخدمت الصبغة أو كررت التلوين، من الضروري أن تجري الاختبار لأنّ كل علبة صبغة تحمل ماركة مختلفة، ورقم إنتاج وتاريخ إنتاج.
- إذا ظهر بعض الأعراض المذكورة آنفاً، فمن الأفضل أن تستشيري طبيب الجلد أو خبير الشعر وأمراضه في دور التجميل.
- إذا كنت تعانين أصلاً من طفح جلدي أو تآكل أو جلف أو مرض/ إصابة في فروة الرأس أو الجلد المتاخم قبل صبغ الشعر، فمن الأفضل ألاّ تستخدمي الصبغة وأنّ تستشيري الطبيب.

علاج الطفح الجلدي بعد الاختبار

· أمزجي حوالي 100غ من الملح بالماء العذب.
· ضعي هذا المزيج على الجلد المصاب حيث أجريت الاختبار بواسطة قطعة قماش ناعمة. إفعلي هذا عشر مرات على الأقل.
· كرري وضع هذا المزيج لاحقاً كل 15 دقيقة على مدى ساعة تقريباً.
· في حال لم تشعري بالتحسّن، استشيري الطبيب.

طرق فاعلة

الحنّة قبل ظهور الشيب

إذا لم يظهر الشيب في شعرك لكنك تريدين تلوينه، فإليك مستحضراً من شأنه أن يعدّ شعرك بطريقة ممتازة.

- خذي ملعقتين أو ثلاث ملاعق كبيرة من بودرة «الحنّة» بحسب طول الشعر.
- ضعي حوالي مئة غرام من «الأملا» في كوب من الماء لليلة.
- أتركي المزيج لليلة وفي الصباح اطحني «الأملا». لا ترمي المياه التي نقعت فيها «الأملا» لليلة كاملة.
- أمزجي عجينة «الأملا» مع بودرة الحنّة.
- أضيفي عصير ليمونة حامضة إلى المزيج وملعقتين أو ثلاث ملاعق صغيرة من البن المطحون.
- خذي المياه التي نقعت فيها الأملا وأضيفيها إلى الحنة والأملا والبن كي تحضّري عجينة.
- ضعي هذه العجينة على الشعر واتركيه مدة ساعتين.
- اغسلي الشعر وستجدينه لامعاً، براقاً، ولونه ما بين الأسود والبني.

عجينة الأملا

خذي بودرة الأملا وامزجيها بالماء لتحضير عجينة. ضعي هذه الأخيرة على الشعر واتركيها نصف ساعة ثم اغسلي الشعر. لا بدّ من تكرار هذه العملية ثلاث مرات أسبوعياً. تعمل هذه المادة كعامل تلوين جيد للرجال والنساء ذوي الشعر القصير، وهي تضبط تساقط الشعر أيضاً.

أوراق الشاي

تحتوي أوراق الشاي على حمض التنيك المعروف جيداً بخصائصه الصابغة، لكن لا بد من وضعه مع عشبة أخرى متعاونة. يستخدم الناس غالباً أوراق الشاي مع بودرة «الحنة». قومي بغلي ملعقتين كبيرتين من أوراق الشاي في 100 مل من المياه. عندما تصبح المياه 25 مل بفعل التبخّر، نضيفها إلى مزيج الحنة و{الأملا».

قشر الجوز أو لحاؤه

استخدام قشر الجوز لتلوين الشعر طريقة قديمة تلوّن الشعر تدريجاً. إليك الطريقة:
- يعطي صبغ الشعر المتواصل بقشرة الجوز نتيجة جيدة، لكن هذه العملية تتطلب وقتاً ما يجعل الناس لا يعتمدونها.
- ضعي بعض قشور الجوز في وعاء من الحديد واغمريها بالماء.
- أضيفي رشة من الملح.
- دعي المزيج ثلاثة أو أربعة أيام.
- أضيفي المياه الآن بمعدل ثلاث مرات الكمية الموجودة وضعيها على النار ودعيها تغلي لثلاث ساعات على الأقل. استمري في إضافة المياه مع استمرار تبخّرها بفعل الغليان. دعي المزيج يبرد.
- ارفعي القشور من المزيج واعصريها بعد وضعها في قطعة من القماش. افتلي القماش للحصول على خلاصة القشور الداكنة. ضعي هذه الخلاصة مجدداً في المياه التي رفعت منها القشور.
- اغلي الخليط الآن لبعض الوقت حتى تقل الكمية الإجمالية للخليط.
- أضيفي بعض الشب (سبّة alum) إلى الخليط.
- أخلطي حوالى ثلاث أو أربع ملاعق صغيرة من الشاي في حوالى 100 مل من المياه للحصول على سائل داكن اللون. أضيفي هذا السائل إلى خليط قشر الجوز.
- صفّي الخليط بواسطة قطعة قماش لتضعيه على الشعر.
- إغسلي الشعر بالشامبو ودعيه يجف.
- ضعي الخليط على الشعر بعد وضع قفازين. هذا الخليط ليس عجينة، وبالتالي أشطفي الشعر به.
- عند وضعه للمرة الأولى، ستحصلين على لون يميل إلى الصفرة لكن بعد وضعه مرات أخرى بفاصل ثلاثة أو أربعة أيام بين المرة والأخرى، ستحصلين على لون أسود طبيعي.

حقائق

- أفضل عناية للشعر هي تلك التي تقدّمها العلاجات المنزلية.
- غسل الشعر باللبن الرائب يضفي على الشعر اللمعان ويحول دون سقوطه.
- تناولي الأطعمة الغنية بالبروتين والكاروتين، وتناولي الحديد والزنك والفيتامينات B، C وE والأحماض الدهنية المفيدة مثل الأوميغا 3.
- لا تكثري من احتساء المشروبات الباردة (الغازية)، فهي تزيد حموضة الدم وتحرم الشعر من المعادن.
- ينشّط الحمام البارد الدورة الدموية في الرأس ويساعد في تقوية الشعر.
- لا تربطي الشعر بشكل شديد، فذلك يؤدي إلى تساقطه.
- الحصول على قسط من النوم الهانئ وتسريح الشعر وتمشيطه بنعومة، يمنحه عمراً أطول.
- حافظي على نظافة الفرشاة والمشط. اغسليهما بالماء الساخن ثم نظفيهما بفرشاة معدنية صغيرة تجدينها في الأسواق.
- لا تستخدمي فرشاة ومشط غيرك ولا تسمحي للآخرين باستخدام مشطك وفرشاتك.
- دلّكي شعرك بانتظام بالزيت قبل غسله أو بعده. ولا تدلّكي براحة يدك كلها بل برؤوس الأصابع، مع تفريق الشعر تدريجاً ووضع الزيت.
- يؤدّي التوتر إلى انقباض عضلات فروة الرأس ويحول دون وصول الدم المحمّل بالعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر. هكذا تتقلّص جذور الشعر «الجائع» فيسقط.
- لا بدّ من اختيار الزيوت وأنواع الشامبو والصبغات والبلسم بعد التحقق من نتائجها من الزملاء.
- اختاري المنتجات المناسبة لنوع شعرك: جاف أو دهني.
- بعد غسل الشعر، دعيه يجف بشكل طبيعي، فاستخدام مجفف الشعر لفترات طويلة وتوجيه الهواء الساخن إلى الشعر يؤذيان صحة الشعر.
- من الأفضل أن تتجنّبي تغيير لون الشعر أو تجعيده أو تمويجه أو لفّه أو استخدام اللفائف الساخنة أو تجفيفه… في المنزل. واستعيني بخبير متخصص لمثل هذه الأعمال.
- في حال قررت أن تصبغي شعرك بنفسك في المنزل، اتبعي التعليمات التي وضعها مصنّع الصبغة. في حال صبغ الشعر في صالون التجميل، اختاري المنتجات المعدّة من الأعشاب والتي تحتوي على مواد كالحنّة والصبغات النباتية الأخرى.
- قد ينجم ظهور القشرة أو تساقط الشعر عن مرض في الجسم وعن استخدام مواد تجميل مؤذية وعن الضغط النفسي وعن سوء التغذية، فضلاً عن آثار بعض الأدوية الجانبية.
- وقد ينجم ضعف الشعر الموقت عن الضغط النفسي والصدمات والإنجاب والمرض، فضلاً عن آثار بعض الأدوية الجانبية.
- ولعل تساقط الشعر الكثيف ناجم عن إصابة بالفطريات كالقوباء الحلقية ringworm وغيرها.
- يمكن التخلّص بسهولة من إفراز الشعر المفرط للدهون عبر غسل الشعر بالمياه المقطّرة وعصير الليمون الحامض.
- يمكن التخلّص بسهولة من القمل عبر استخدام مشط خاص للقمل.
- إذا ما ترافقت مشاكل الشعر مع أعراض كخسارة الوزن أو التعب المزمن، فمن الأفضل أن تستشيري الطبيب.