بغدادُ, مجدـُكِ للعُلا شامـــخٌ ومجدُ الغــــزاة المعــتدينَ أفــــولُ
من قال بغداد ُ سقطتْ نسيَ أنَّ خَبْت َ الحــــليمِ مهــيلُ
ما دَروا أنَّ لبغدادَ مَجْدًا صاغَـتهُ أيادِ خــــــيرٍ , وعقــــولُ
أنتِ ,مدينةُ السلامِ, حضارةٌ تَغــــذَّى بشعاعِها جـــيلٌ وجـــيلُ
بحبكِ عشقاً, قد تدمَعُ عيونٌ بشراراتِ بَريقِـــها و يُحْــــرقُ نذولُ
فالعزِّ عزكِ, والمجدُ مجدكِ وجــــــزاءُ الغزاةِ, البغــاة ,إنخـــذالُ
بغداد , أنَّ حبَّكِ سِنَّةٌ والتأسِّي لمشــــكلةٍ لقضيتكِ لا تَحلُّ
أنتِ خنساءُ العَربِ, درَّتَهُم صخرٌ أخــــوكِ, شعراءُ عزَّكِ فُحولُ
ما ذا أقول لأمَّةٍ أضاعَتْ هويَّتها مشكلتُها حُكَّام ٌجَـــهلةٌ, للأجنبي ذيولُ
اليوم في متاهةٍ, ظالمُها أهلُها طُغاةُ السّلوكِ حُكمًا, للأجنبي صُخـولُ
مهلا يا قانطا, فاللبوة الحرة تخبُتْ فللحُرِّ وثبةٌ,لا تَتْـركُ للباغين مَقـــيلُ
تا الله ما طا لَ مجد كِ طائلٌ فكيفَ مجــدٌ مثلِ مجدكِ يُطــالُ
كنتِ بحلمك, للشعوبِ مهدا ً رُغمَ عقوقِ البعضِ, شوائبهُــم وأصيلُ
هم بغاة بهم أتى محتلٌّ, عدوٌّ للأمَّةِ ,يدعون لها انتماءً ,أفضلهم خذولُ
خسئوا سلوكاً وعملاً, سيَهْربون ليلاً, إلى مَن جاءَ بهم , خــذولاً نسولُ
تاريخُ مجدكِ اباتٌ بناتُه, نشامى وتاريخ الغزاةِ وعملائهم ,بناتهُ نغولُ
شعبك ابي الكرامة ,عزيز الشكيمة لا يخضعُ لظلمِ طغاةٍ, أصابهُم هبولُ
سيهبَّ هبَّة الفرسان, اجدادهُ, قاطعاً رؤوسَ خونةٍ, جبناءَ هم للمحـتل دليلُ
هم باطلٌ, با لحقِّ سيزهقهُم شَعْبٌ يشهدُ له التأريخ ُ, عندها يفـِــرُّ عميلُ
أبناؤكِ يا بغدادُ أبطالُ أمَّتُهمُ حيدرَ جدَّهُم ,بهمتهم سَيُسْحقُ المَغـــولُ
فليَعِشْ كلُّ عِراقيٍّ أبيٍّ, أدركَ أنْ ليْسَ, للعـــراقِ الموحَّـــدِ بديـــلُ
معذرةً, ما جدةَ العَربِ, أنا لستُ بمغال ٍ, لكنَّ حُبَّكِ صَدَّهُ مُسْتحيلُ
هزَّني إليكِ صِبا الهَوى,و لسْتُ صبيًّاً, أنا في السبعين, والجسمُ نحـــيلُ
أصبحَ اليومَ أنَّ العملاء َلا هدفاً إليه يسعونَ للشعبِ يخدمُ بلْ للشعْبِ إذلالُ
فإلى مَن لازال َفي هؤلاءِ العملاءِ يأملُ خيراً, أقولُ احْذرْ, ليلكَ سيطولُ
أبو ليث الرفاعي/بغداد